• أبرز اتجاهات تصميم المواقع 2019 – ابقَ دائمًا في المقدمة!

    يشهد عالم تصميم المواقع الإلكترونية تطورًا مستمرًا. وسواءً كنت مصمم مواقع أو صاحب شركة، فعليك الحرص دائمًا على اتباع أحدث الاتجاهات في مجال التصميم لتعزيز قدرة موقعك على المنافسة. وإذا تجاهلت ذلك، فسيصبح موقعك ذا طراز قديم خلال فترة وجيزة.

    ويجب أن تعلم أن هذا الموقع الإلكتروني قديم الطراز قد يكلّفك أكثر من تكلفة تصميم موقع إلكتروني عالي الجودة. فقد أظهرت الاستطلاعات أن حوالي 46.1% من زائري الموقع الإلكتروني يعتبرون تصميم الموقع المعيار الأول لتقييم كفاءة وموثوقية الشركة. إذن، ما هي أهم الاتجاهات في مجال تصميم المواقع في 2019؟

    ١. جمال التصميم وخفة الوزن

    لقد انتهى العصر الذي كان يتم فيه تصميم مواقع إلكترونية ثقيلة يصل حجمها إلى 200 ميجابايت وتستغرق وقتًا طويلًا للتصفح والتحميل، فقد أصبحت السرعة وخفة الوزن عنصرًا رئيسيًا لا غنى عنه في تصميم أي موقع ناجح. وإذا وضعنا في الاعتبار تزايد عدد زائري موقعك عبر الهاتف، فاعلم أن التقديرات تشير إلى أن كل ثانية يقضيها زوار الموقع انتظارًا للتحميل تؤدي إلى خفض معدل تحويل الزوار إلى عملاء بنسبة 7%. إلا أن السرعة وحدها لا تكفي أيضًا، فيجب أن يتمتع الموقع بتصميم متميز يجذب الزوار ويشجعهم على العودة مرة أخرى.

    واعلم أنك لن تضطر إلى الاستغناء عن العديد من العناصر إذا قمت بتصميم موقعك بالشكل المناسب. لكننا ننصح بعدم المبالغة في استخدام مقاطع الفيديو وغيرها من الوسائط المشتتة للانتباه على الموقع إذا كانت شركتك لا تعمل في مجال التجارة الإلكترونية أو أي مجال آخر يحتاج فيه العملاء إلى اتخاذ قرار سريع. على الرغم من ذلك، إذا أردت إضافة مقطع فيديو، فيمكنك إضافة زر لتشغيل المقطع حتى لا يؤدي إلى إبطاء تحميل الصفحة، خاصةً على الهاتف المحمول.

    اتجاهات تصميم المواقع الإلكترونية جمال التصميم وخفة الوزن

    ٢. التركيز على زيادة تحويل الزوار إلى عملاء

    احرص على أن يتضمن موقعك كافة العناصر التي تساعدك على زيادة تحويل الزوار إلى عملاء، مثل محادثات الدردشة (بما في ذلك الدردشة الآلية)، وتنبيهات التحويل، وتوقعات سلوكيات الزوار. فأيًا كانت طبيعة مجالك، فإن المنافسة شرسة. ولن يكفي التصميم الجذاب للموقع وحده لتنمية أعمالك إذا لم يكن له تأثير إيجابي على المبيعات وتجربة المستخدم وبناء علاقات متينة مع الجمهور.

    لكن، يجب التنويه هنا إلى ضرورة عدم المبالغة في استخدام تلك العناصر. لهذا، يحرص المصممون الأكفاء على التعاون مع متخصصي تحسين معدل تحويل الزوار إلى عملاء لإنشاء موقع متميز يمنحك ميزة تنافسية إضافية على منافسيك.

    اتجاهات تصميم المواقع الإلكترونية التركيز على زيادة تحويل الزوار إلى عملاء

    ٣. زيادة العناصر المعروضة للتسوق

    في إطار سعيهم لتحسين مبيعاتك ومساعدتك على تقديم عروضك بأفضل صورة، يحاول المصممون تنفيذ حلول مبتكرة تجعل الموقع أكثر تميزًا وتفاعلًا مع الزوار. وأحد هذه الحلول التي يُتوقع انتشارها في 2019 هي “الصور المعروضة للتسوق”.

    ,تتيح لك تلك الصور تقديم المعلومات عن منتجاتك وإضافة أزرار للشراء فوق صورة المنتج مباشرةً، وذلك دون حجب المنتج أو التأثير بصورة سلبية على تجربة العميل بأي شكل من الأشكال. والأهم من ذلك، أنها تزيد سرعة استجابة الجمهور، ومن ثَم زيادة مبيعاتك، إذا تم تنفيذها بالشكل الصحيح.

    ٤. زيادة أهمية كتابة المحتوى أكثر من أي وقت مضى

    قد لا يتمكن مصممو المواقع الإلكترونية من توفيق تصميماتهم لتتناسب مع المحتوى النصي على الموقع، على الرغم من أهمية هذا المحتوى الذي يتم إنشاؤه خصيصًا لإقناع الجمهور باختيار علامتك. وكان الاتجاه السائد هو تعديل المحتوى النصي ليتوافق مع التصميم، إلا أن عددًا متزايدًا من الشركات بدأ يسلك الاتجاه المعاكس بتعديل التصميم بناءً على النص، حيث يقوم المصممون بإنشاء صفحات هبوط تعتمد على فكرة المحتوى النصي، ونجحت الشركات بذلك في تقليل تكلفة اكتساب العملاء الجدد.

    وليس معنى ذلك التركيز على إنشاء المحتوى على حساب التصميم، فمعظم الزوار يفضلون قراءة المحتوى الذي يتم تصميمه بصورة جذابة أكثر من المحتوى المُقَدم بشكل تقليدي. لذلك، يجب أن يكون هناك تعاون وثيق ومستمر بين المصمم وكاتب المحتوى. كذلك، احرص دائمًا على تقديم عروضك ورسالتك بشكل واضح ومباشر، فلم يعد لدى أي منا متسع من الوقت ليضيعه في محاولة فهم الخدمات أو المنتجات التي تريد بيعها.

    اتجاهات تصميم المواقع الإلكترونية كتابة المحتوى وتصميم المواقع الإلكترونية

    ٥. نص ديناميكي وصفحات هبوط منفصلة ومتخصصة

    سيكون عام 2019 عامًا حافلاً لمصممي المواقع الإلكترونية الذين يعملون على إنشاء صفحات الهبوط، حيث أصبحت العديد من الشركات تدرك أهمية تصميم صفحات هبوط منفصلة ومصممة خصيصًا لتناسب الطبيعة والأهداف الفردية لحملات التسويق المختلفة.

    فالآن، لم يعد يكفي مجرد إضافة إعلانات “جوجل” (AdWords) أو إعادة توجيه جمهور الفيسبوك إلى موقعك الإلكتروني لزيادة مبيعاتك وأرباحك. فالعملاء يمكنهم التوجه إلى مواقع منافسيك بنقرة زر لا تستغرق جزءًا من الثانية. لذلك، يجب التأكد من أن العرض الذي تقدمه يشتمل على كافة ما يبحث عنه العملاء في تلك اللحظة.

    ولهذا السبب أيضًا تلجأ العديد من المواقع الإلكترونية إلى خاصية “استبدال النص الديناميكي” التي تسمح بتغيير نسخة الويب بناءً على موقع الزائر أو طبيعته أو إلى مرحلة رحلة الشراء التي يمر بها.

    ٦. تقديم الرسوم المتحركة بطريقة ذكية ومبتكرة!

    حتى الآن في هذا المقال، كنا ننصحك بتجنب المبالغة في استخدام عناصر الجذب، مثل الفيديوهات، وغيرها من العناصر المشتتة للانتباه على موقعك. ولكن هذا لا يعني عدم استخدام التكنولوجيا لصالحك. فكما يؤثر عدم التخطيط الجيد لعناصر الجذب سلبًا على تجربة المستخدم، فإن الاستخدام المناسب للرسومات المتحركة الممتعة والشيقة سيفيد موقعك وشركتك بشكل كبير.

    وتزيد الفائدة إذا كانت هذه الرسومات تتوافق مع طبيعة علامتك التجارية وتُقدم عروضك بطريقة جذابة ترسم البسمة على وجوه الزائرين عند مشاهدتها. فالهدف هنا هو جذب انتباه الزوار دون تشتيت تركيزهم عن الهدف الرئيسي للموقع.

    ونتوقع تزايد إقبال الشركات على استخدام الرسومات المتحركة، وأن استخدامها لن يقتصر على الصفحة الرئيسية فقط، حيث سيتم عرضها من خلال النوافذ المنبثقة والنوافذ القابلة للدمج وغيرها من عناصر التسويق على موقعك من أجل تحريك مشاعر الزوار وزيادة احتمالات تحولهم إلى عملاء.

    ٧. الرسومات التوضيحية أو الصور عالية الجودة

    شهدت السنوات الأخيرة زيادة ملموسة في جودة الصور المعروضة على المواقع الإلكترونية الاحترافية. ومن المتوقع مواصلة هذا الاتجاه في 2019، مع استمرار انحسار الصور التافهة ومنخفضة الجودة والصور التي لا تمت للموضوع بصلة.

    وستحاول الشركات الاستفادة من تأثير الصور الواقعية عالية الجودة والرسومات التوضيحية المصممة خصيصًا لتناسب الهدف منها لدعم علاماتها التجارية وجذب انتباه الزائرين. وستحرص العديد منها على استخدام وجوه وصور لأشخاص حقيقيين (مثل العملاء أو الموظفين)، بدلاً من الصور العشوائية التي يتم اختيارها عبر الإنترنت.

    فمن خلال استخدام الصور ورسومات الجرافيك المتفردة التي لم يشاهدها المستخدمون في أي موقع آخر من قبل، يمكنك ضمان تميز علامتك التجارية عن الآخرين والفوز بثقة وتقدير عملائك. يمكنك الدخول إلى قسم “بناء العلامات التجارية” على موقعنا للاطلاع على كيفية قيامنا بتطبيق هذه المبادئ عمليًا.

    اتجاهات تصميم المواقع الإلكترونية الرسومات التوضيحية أو الصور عالية الجودة

    ٨. تحطيم القواعد التقليدية في تصميم المواقع الإلكترونية

    على الرغم من أن هذا الاتجاه لم تتم مناقشته باستفاضة كالاتجاهات الأخرى، إلا أننا نتوقع أن يتمثل التوجه الجديد في الانطلاق عكس المعايير السائدة وكسر القواعد التقليدية في تصميم المواقع الإلكترونية. وهو ما أكده المدير الإبداعي والإداري لوكالتنا، هُمام العجيل، بقوله:

    “أعتقد أنه مع العدد المتزايد من الشركات التي تطلق إعلاناتها عبر الإنترنت، فسيحتاج مصممو المواقع الإلكترونية وعملاؤهم إلى كسر القواعد السائدة والبحث عن أساليب جديدة لتقديم عروضهم بشكل أكثر تميزًا. فهذه هي الطريقة الوحيدة لجذب انتباه الزائرين الذين يصابون بالضجر سريعًا من كثرة المعلومات المعروضة عليهم.”

    هذه ليست الاتجاهات الوحيدة التي ستشكّل عالم تصميم المواقع الإلكترونية خلال عام 2019 وما بعده. لكن، في ظل المنافسة المتزايدة في جميع المجالات، فإننا نرى ضرورة تركيز الشركات على أمرين أساسيين، وهما: بناء علامة تجارية قوية ومتميزة وزيادة معدلات تحويل الزوار إلى عملاء. ويمكن بعد ذلك تعديل وتغيير القواعد بالشكل الذي يساعد الشركات على تحقيق هذه الأهداف.

    فكلما أسرعت في كسب ثقة الزائرين ومساعدتهم على تذكّر موقعك، كلما زادت فرصة قيامهم بمشاركة علامتك التجارية مع أصدقائهم وزملائهم. ومن خلال زيادة معدلات تحويل الزائرين إلى عملاء، يمكنك خفض تكلفة اكتساب عملاء جدد بصورة كبيرة، وهو ما أصبح عنصرًا أساسيًا لزيادة الأرباح ونمو الشركات في ظل بيئة الأعمال الحالية التي تتسم بشدة وحدة التنافس.

    هل أنت مستعد لإعادة تصميم موقعك والارتقاء بعلامتك لمستوى جديد؟
    استكشف ما يمكننا تقديمه لك تواصل معنا!

     

  • أبرز اتجاهات تحسين محركات البحث على “جوجل” لعام 2019

    يشهد مجال تحسين محركات البحث على الإنترنت (السيو) تنافسًا متزايدًا أكثر من أي وقتٍ مضى. ولن يفيدك بعد الآن إقحام العديد من الروابط منخفضة الجودة على موقعك، أو تقديم محتوى ضعيف، أو المبالغة في استخدام الكلمات المفتاحية، فكل هذا لن يساعدك على تحقيق أي هدف من أهدافك. فقواعد اللعبة تتغيّر كل عام. وكذلك أنت، فعليك تغيير إستراتيجيتك في تحسين محركات البحث لتناسب التطورات الجديدة. فما هي أهم الاعتبارات التي يجب التركيز عليها في 2019؟

     

    منافسة شديدة على عدد النقرات وزيادة نسبة استجابة الجمهور

    نظرًا إلى تزايد عدد الشركات التي تستخدم نفس الكلمات الرئيسية التي تستخدمها، فسوف تحتاج إلى بذل مجهود أكبر للفوز بأكبر قدر عدد من النقرات. إن واحدة من أسهل الطرق لفعل ذلك هي خاصية “هيكل البيانات المنظمة” والذي يُتوقع أن يصبح قريبًا أحد الخصائص الرئيسة في مجال تحسين محركات البحث. وفي الواقع، وكما ترى في الصورة التالية، فقد تم ذلك بالفعل مع بعض الكلمات الرئيسية، وهو ليس أمرًا مستغربًا لأن له فائدة مزدوجة لكلٍ من “جوجل” وزوار موقعك المحتملين، حيث يمكنهم التعرف على طبيعة موقعك بصورة أفضل.

    ومن خلال استخدام “البيانات المنظمة” بالتزامن مع “علامات التعريف الوصفية” (ميتا تاج)، يمكنك جذب العديد من المستخدمين إلى موقعك وتحقيق عدد كبير من النقرات حتى ولو لم يتم تصنيف موقعك في المرتبة الأولى على قائمة نتائج البحث. ولا تنسَ أن “جوجل” يعتبر ارتفاع معدل النقرات على موقعك بمثابة مؤشر على قوة صلة الموقع بالموضوع الذي يتم البحث عنه، مما يساعد على تحسين تصنيفك على محركات البحث.

    منافسة حامية على عدد النقرات

     

    البحث الصوتي والكلمات المفتاحية الطويلة… كيف تستفيد من هذه الوسيلة المذهلة في تحسين محركات البحث

    شهدت خاصية البحث الصوتي تزايداً ملحوظاً خلال الأعوام القليلة الماضية. ومن المتوقع أن تتم نحو نصف عمليات البحث باستخدام الصوت في عام 2020. وحتى الآن، وعلى الرغم من الإقبال المتزايد على هذه الخاصية والحاجة الملحة لإضافتها، فإن العديد من الشركات ما زالت مقصرة في تطبيق تلك التقنية واستخدامها لصالحهم.

    ولتحقيق الاستفادة القصوى من تقنية البحث الصوتي،يجب عليك أولًا فهم أهداف جمهورك، وتوقع الأسئلة المحتملة من عملائك، واستخدام الكلمات المفتاحية ذات السلسلة الطويلة لمساعدتهم على العثور عليك. ففي العادة، يقوم الأشخاص بالاستفسار وطرح الأسئلة باستخدام الجمل الكاملة، واستخدام هذا النوع من الكلمات المفتاحية المطولة سيكون أقرب إلى الأسلوب الطبيعي للتواصل، مما يقدم فائدة أكبر للمستخدمين. لكن، كيف تعثر على تلك الكلمات المفتاحية المطولة؟

    لن تحتاج إلى أكثر مما تفعله في العادة عند البحث عن الكلمات المفتاحية التقليدية. وبالإضافة إلى استخدام أدوات البحث التقليدية، احرص أيضاً على التعرف على اتجاهات “جوجل”، وحاول وضع نفسك مكان عملائك المحتملين الذين قد يقومون بتصفح موقعك أثناء تحركهم على عجلة أو أثناء جلوسهم براحة في غرفة المعيشة وهم يتحدثون في هواتفهم الذكية، فذلك سيساعدك على تكوين رؤية أوضح حول احتياجاتهم وتوقعاتهم.

    البحث الصوتي

     

    تجربة المستخدم – الزائرون في مقدمة أولوياتك

    إذا كنت تهمل تجربة المستخدم حتى الآن، فدعنا نعرض عليك هذه الإحصائية التي ستغير رأيك بالتأكيد، حيث تشير التقديرات إلى أن 88% من المستخدمين لا يعودون مرة أخرى إلى الموقع الإلكتروني بعد تجربة سيئة. لذلك يحرص موقع “جوجل” على تقييم تجربة المستخدم عند مراجعة جهود تحسين محرك البحث على موقعك.

    إن التحميل السريع، والرسائل الواضحة، والدردشة عبر الإنترنت، والقوائم المناسبة، ورسومات الجرافيك الجذابة، والمحتوى المناسب وسهل الفهم هي جميعها عناصر أساسية لضمان تأسيس روابط قوية مع جمهورك واستمتاع الزائرين بأوقاتهم على موقعك وقيامهم بشراء منتجاتك أو استخدام خدماتك.

    لكن يجب أن تدرك أنه لا يجب التفكير في تجربة المستخدم بشكل منفصل عن تحسين محركات البحث. ففي الواقع، أصبحت تجربة المستخدم جزءاً لا يتجزأ من عملية تحسين محرك البحث، خاصةً فيما يتعلق بأهداف المستخدمين والبحث الصوتي.

    ولإدراكه لمدى أهمية تجربة المستخدم في البيئة الرقمية اليوم، يؤمن هُمام العجيل، مدير الإدارة والإبداع في وكالتنا، أن تجربة المستخدم ستصبح قريبًا مثل أحد أهم معايير المفاضلة بين العلامات التجارية، تمامًا مثل مستوى السعر وجودة المنتج أو حتى أهم. ولهذا تهتم جميع خدماتنا المتعلقة بالتصميم وبناء العلامات التجارية اهتمامًا كبيرًا بتجربة المستخدم.

     

    البحث بالصور… الوسيلة الأكثر فعالية لتحسين محركات البحث

    ونظراً إلى أن محركات البحث أصبحت تشهد تكدساً متزايداً أكثر من أي وقت مضى، فإنك بحاجة إلى البحث عن كل وسيلة من شأنها منحك ميزة إضافية تزيد نسبة المرور عبر موقعك. خاصةً وأنه لم يعد مسموحاً باستخدام عدد كبير من الكلمات المفتاحية في صفحة واحدة، ومخالفة ذلك تعرضك للعقوبات.

    وتعتبر الصور إحدى أفضل الطرق لاستخدام كلمات مفتاحية أكثر والفوز بعدد أكبر من الزائرين. لذلك يجب أن تحرص على استخدام الصور في جميع صفحاتك (سواءً كانت صفحة هبوط أو منشوراً لمدونة). فبالإضافة إلى تحسين محركات البحث، فسوف يساعدك ذلك على تقديم محتوىً أكثر جاذبية وإمتاعاً للمستخدمين.

    يتزايد عدد الأشخاص الذين يستخدمون البحث بالصور على موقع “جوجل”. وعلى الرغم من ذلك، ما زالت الكثير من الشركات عاجزة عن استغلال هذه الوسيلة الفعالة لجذب العملاء المحتملين إلى مواقعها. ويجب عدم المبالغة في عدد الكلمات الرئيسية المستخدمة في “العلامات الوصفية” (التاجات)، فاحرص على اختيار عناوين وأوصاف واضحة وموجزة لوصف محتوى الصورة.

    وضع في اعتبارك أن “التاجات” هي مجرد جزء من عملية إعداد الصورة قبل عرضها على موقعك الإلكتروني. كذلك، انتبه لحجم الصورة المناسب. ولحسن الحظ، فهناك أدوات مثل TinyPNG يمكنها تقليص حجم الصور خلال ثوانٍ، دون التأثير على جودتها.

    البحث بالصور على موقع

     

    البحث على الأجهزة المحمولة سيظل في مقدمة الأوليات

    لا شك أن البحث على أجهزة سطح المكتب ما زال يحظى بشعبية واسعة، ومن المتوقع أن يستمر كذلك لفترة طويلة، فنحن ما زلنا نستخدم أجهزة الكمبيوتر المحمولة وأجهزة كمبيوتر سطح المكتب لأغراض العمل والترفيه، لكن لا يجب أن نغفل أيضًا حقيقة أن معظم عمليات البحث تتم حاليًا على الهاتف المحمول. ولكن ذلك ليس السبب الوحيد لأهمية تحسين موقعك الإلكتروني على الهاتف المحمول.

    يزداد اعتماد الأشخاص على هواتفهم الذكية لتصفح الإنترنت كل يوم، فحوالي 85% من الأشخاص البالغين (أي: العملاء المحتملين) يؤمنون بأن المواقع الإلكترونية على الهاتف المحمول يجب أن تكون بنفس الجودة، أو أكثر، من المواقع التي يتم تصفحها على أجهزة سطح المكتب. في الوقت نفسه، أكد 52% من المستخدمين أن تجربتهم السيئة على الموقع على الهاتف المحمول كانت سببًا رئيسيًا وراء ضعف تفاعلهم مع العلامة التجارية.

    وقد تكون تلك الإحصائيات أحد الأسباب وراء قرار “جوجل” بتغطية الفهرسة على الهاتف المحمول أولاً. وهذا يعني أن “جوجل” يقوم بتقييم موقعك على الهاتف أولاً قبل اتخاذ قرار بشأن زيارة نسخة الموقع على أجهزة سطح المكتب. والأسوأ هو أنه إذا لم يحظَ موقع الهاتف بالإعجاب المطلوب، فلن تتم زيارة نسخة سطح المكتب على الإطلاق.

    كيف تضمن أنك لن تتأثر سلبًا بذلك؟ ما زالت سرعة الموقع هي أكثر ما يهتم به الزائرون، لكن هناك عناصر هامة أخرى مثل تصميم القائمة المناسبة، وقلة أخطاء استجابة الهاتف المحمول، والقدرة على أداء العمليات بنفس الكفاءة على الهاتف مثل أجهزة سطح المكتب.

    تطبيق هاتف سهل الاستخدام خاص بشركة

     

    بفضل تقنيات التعلّم الآلي…. “جوجل” يعرف أكثر من أي وقت مضى

    بفضل التطور المستمر في تقنيات التعلّم الآلي والذكاء الاصطناعي، أصبح موقع “جوجل” أكثر كفاءة في الرد على الاستفسارات الصعبة – حتى تلك الاستفسارات التي لم تُطرح من قبل. وهذا يساعد خوارزميات الموقع على التعرف بشكل أفضل على أهداف وتوقعات المستخدمين، ويزيد قدرتها على تقديم نتائج أفضل للاستفسارات المعقدة.

    ولحسن الحظ، فأنت لا تحتاج إلى القلق من أن تقوم تقنيات الذكاء الاصطناعي باستبعاد موقعك من نتائج محركات البحث طالما أنك تحرص على الاهتمام بتجربة الزوار ووضعها في مقدمة أولوياتك، وهذا ما يدعو إليه موقع “جوجل” منذ سنوات. وهذا يعني أن عليك تحسين أدائك في العديد من العناصر المتغيرة لضمان الحفاظ على مكانة متميزة لموقعك وسط هذه البيئة سريعة التغير وشديدة المنافسة.

    ومن خلال الجمع بين خبرتنا في مجالي تجربة المستخدم وتحسين محرك البحث، فإننا نؤكد لك قدرتنا التامة على تصميم موقع إلكتروني متميز يتسم بسهولة التصفح، ويحقق مكانة متميزة على محركات البحث، ويحظى بتقدير “جوجل” وإعجاب عملائك على السواء. تفضل بزيارة هذه الصفحة لمعرفة المزيد عن تلك الخدمة، وإعادة تقديم صورة علامتك التجارية عبر الإنترنت.